-
الكشف حول ملابسات مقتل "آيات الرفاعي" التي أثارت ضجة عارمة على منصّات التواصل
لاقت قضية مقتل الشابة السورية "آيات الرفاعي"، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بكشف ملابسات القضية التي عمل زوجها وعائلته على إخفائها.
وفي تفاصيل القضية، وصلت الشابة آيات، البالغة من العمر (19 عاماً) إلى مشفى المجتهد، وسط العاصمة دمشق، وعلى جسدها آثار كدمات، حيث زعم زوجها أنّها صدمت رأسها بجدار منزلها حتى فارقت الحياة، نتيجة نشوب خلافات مع زوجها وأسرته.
اقرأ المزيد: الصحة العالمية: أدلة جديدة بشأن إصابة أوميكرون للجهاز التنفسي العلوي
وتحدّثت مصادر مقرّبة من الشابة عن إجراء تحقيق مع زوج آيات، وهو عسكري يعمل في قوات النظام السوري ، ثم تم الإفراج عنه عقب إفادة أدلى بها مع شهود من أفراد أسرته، أكد من خلالها أنه غير مسؤول عن مقتلها وأنها هي من صدمت رأسها بالجدار ثم تقيأت ودخلت في نوبة اختلاج.
اقرأ المزيد: تباين أداء بورصات الخليج خلال التعاملات المبكرة.. أسهم تحلّق
Posted by Rawaa Yildani on Sunday, January 2, 2022
لكن مقربين من الشابة أعادوا إثارة القضية، ولاقت تعاطفاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا تعرض الضحية للضرب المبرح من قبل زوجها وأسرته ليلة رأس السنة، على مسمع من الجيران، مشيرين إلى وجود خلافات كبيرة بينهما.
وعمد ناشطون إلى إطلاق وسم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “حق آيات الرفاعي”، حصد آلاف المشاركات، طالبوا فيه السلطات المختصّة بإعادة تشريح جثة الشابة والتحقيق مع زوجها وأسرته.
وفي السياق ذاته، أكد المحامي العام الأول في دمشق،" أديب مهايني"، أن وفاة الشابة آيات الرفاعي ناجمة عن الاعتداء عليها بالضرب، وفق تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن سبب الوفاة تعرض آيات لعدة ضربات على الرأس.
وأضاف الرفاعي أنه تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة، وهم زوج الشابة وحماتها وعمها، وأقروا بجريمتهم وتم تحويلهم للقضاء المختص.
ورغم الكشف عن ملابسات الجريمة والقبض على الفاعلين، إلا أن ناشطين طالبوا بمحاسبة المسؤولين في المستشفى، نتيجة إخفائهم هذه الجريمة في البداية، وحماية زوج الشابة وعائلته، وخصوصاً أنه تم نقل آيات إلى المستشفى تم بعد الوفاة بساعتين على الرغم من أن منزلها يبعد دقائق عن المستشفى، مما يستدعي شكوكاً حول سبب التأخير.
ليفانت - متابعات
